5 Essential Elements For ريادة الأعمال الاجتماعية
تحتاج المشروعات والمشاريع التجارية الصغيرة والشركات الكبيرة إلى تخطيط جيد وإدارة محترفة واستثمار في التكنولوجيا والابتكار والتطوير المستمر لتحقيق النجاح المستمر والتنافسية في السوق.
مع المواظبة على الجهد والعمل وِفق استراتيجية فعالة، ينمو المشروع الاجتماعي ويتوسع في مهمته وتزداد إيراداته وكذلك التمويلات الخارجية، قد يصل رائد الأعمال الاجتماعي لمرحلة يشعر فيها برغبة تحويل مشروعه إلى عملٍ تجاري منافس تزداد فيه أرباحه الشخصية، تبعًا للمستوى الذي وصل إليه.
تبدأ المرحلة الأولى قبل التأسيس عندما يحاول المؤسسون تحويل الفكرة إلى خطة عمل، بعدها تبدأ مرحلة التمويل الأولي التي يسعى فيها المشروع إلى إطلاق أول منتج، ونظرًا لعدم وجود مصادر دخل تحتاج الشركة إلى رأس مال جريء لتمويل جميع عملياتها، وبمجرد تطوير منتج ما فإن الشركة ستحتاج إلى رأس مال إضافي لزيادة الإنتاج والمبيعات قبل أن تتمكن من تحقيق الأرباح، ومن ثم ستحتاج إلى جولة تمويل أو أكثر.
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
حتى تتمكّن من النجاح في عالم ريادة الأعمال لابدّ لك أن تكون على علم ودراية بهذا المجال، لأنك وبلا شكّ ستواجه العديد من التحدّيات والمعيقات في بداية الطريق، والتي قد تتمثّل في واحدة أو اكثر ممّا يلي:
هذا المقال بقلم أحد المشاركين المتميزين في برنامج صوت الشباب.
تطوير الحلول الوسط في المبادرات الاجتماعية، وتطوير برامج التدريب وتنمية المهارات القيادية لأصحاب المشاريع الاجتماعية الريادية.
للتغلب على هذه العقبة، يجب على رائد الأعمال الاجتماعي توضيح مدى قوة تأثير فكرته و نفعها على المجتمع، مع إظهار نتيجة وثمرة التمويل على الجهة نور المستهدفة.
للتغلب على هذه العقبة، يجب على رائد الأعمال الاجتماعي توضيح مدى قوة تأثير فكرته و نفعها على المجتمع، مع إظهار نتيجة وثمرة التمويل على الجهة المستهدفة.
إضافةً لذلك، تساهم الريادة الاجتماعية في دحض العوائق الطبقية والمادية بين المجموعات والمجتمعات، وتركز على توفير الدعم المادي والمعنوي دومًا، خصوصًا للجهات المهمشة، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
كما أن ريادة الأعمال الاجتماعيّة تقدّم حلًا قابلًا للتطبيق في أي مجتمع، أو على الأقل يمكن تكييفها حسب ظروف المجتمع فهو غير مقيّد بالسياق المحلي، ولذلك يمكننا قياس نجاح ريادة الأعمال الاجتماعيّة بناءً على مدى قابليتها للتعميم وإمكانية نقلها إلى مجتمعات أخرى.
وأحد المظاهر الإيجابية العالية المستوى لرأس المال الاجتماعي في المجتمع هو حدوث تفاعلات اجتماعية متكررة تتخذ من "المشاركة الاجتماعية المتعددة" مفتاحاً لحل مشكلات المجتمع الاقتصادية والسياسية والتنموية والثقافية والاجتماعية .
تتوجه جميع أرباح الشركة الريادية التجارية لتحقيق الثروة الشخصية للمستثمرين ورواد الأعمال، بينما تستخدم شركات الريادة المجتمعية أرباحها لتمويل الأعمال الخيرية التي تتعلق بهدفها في المقام الأول، وتنمية الشركة وتغطية تكاليفها لضمان استمراريتها.
على رائد الأعمال الاجتماعية النظر إلى عمله بعين نقدية أيضًا، وأن يستمع إلى آراء الآخرين وانتقاداتهم بصدرٍ رحب وآذانٍ صاغية، حرصًا على الوصول لأفضل صورة ممكنة تمثل المشروع.